المدير الكفء
هو من يعلم أنه عندما يرتفع فريقه ويحلق لأعلى فأنه يحلق معه كذلك، ولكن الارتقاء بالفريق يتطلب الشجاعة والثبات والتصميم وكذلك عاطفة جياشة يجب عليك أن تجعل أفراد الفريق الذي يعمل معك أفضل منك وما أعني هو الثقة بهم و إمدادهم بأفضل الوسائل وتدريبهم على تحمل المسئولية والثقة بأنهم لن يخذلوك عندما تحملهم المسؤولية الممنوحة لهم من قبلك و أن تتحلى بالثقة الكافية التي تؤهلك لكيلا تغار من نجاحهم عندما يرتقون بالعمل وأن تعتبر نجاحهم نجاح لك وهذا مؤكد لأن خلف كل قائد تربوي ناجح موظف ناجح وأحياناً أكثر نجاحاً 0


يتطلب الأمر مديراً استثنائياً للقيام بهذه الأمور فيجب عليك أن تكون مستريحاً ومطمئناً في موقعك كمدير فإن تشجيع فريقك على النجاح يتطلب شجاعة وجراءة ومجابهة بتمكن ورؤية 000
من هم فريق العمل الذي يعمل معك ؟
من منهم سيدفع بالعمل للأمام وسعى للتقدم كل يوم ؟
ما الذي تشاركهم فيه حتى يحققوا النجاح والتقدم ؟
من هم الذين تشجعهم وتنميهم وتمنحهم ثقة؟
أنه ممن يتميزون بالذكاء والاهتمام وشدة الحماس 00


المميزون لا ينتهزون الفرصة وويتمتعون بالإصرار والثبات و يعزي ذلك إلى إحترامهم والتقدير لأنفسهم وللآخرين و يتميزون بروح تنافس شديدة مع الآخرين و في العادة كلما يبني فريقاً جيداً فأنهم يعتادون ذالك ويشعرون بالراحة ويعملون بجدية ونشاط يكتسبونها من قائدهم و عندما فرق العمل لا تقوم بذلك ثق عندها أنهم يشعرون بالأسى أو عدم الثقة و من ثم يجب عليك أن تساعدهم على النجاح وتدربهم وتجعلهم أفضل لأنهم يعكسون جهودك 0


لإستمرارية الكفاءة لدى الفريق لأبد من رفع معنويات الفريق !!!


أساليب رفع معنويات فريق العمل


المدير الذكي الحصيف يعرف تماماً ما يمثله التحفيز من أهمية في رفع المعنويات وبالتالي زيادة الكفاءة في العمل . فقد ثبت من التجارب العديدة أن العمل بالكفاءةالعالية ما كان لها أن تتحقق لولا وجود المعنويات المرتفعة. وهذه المعنويات بدورها ما كان لها أن ترتفع لولا وجود قائد محنك استطاع تسخير هذا العامل الحاسم "أي رفع المعنويات" في اتجاه مصلحة العمل.


فللقائد دور كبير في رفع معنويات مرؤوسيه ومن ثم دفع عجلة تقدم العمل إلى الأمام. ولكي يصبح القائد المدير عامل تحفيز في أوساط مؤسسته لذا القائد يقع عليه لزاما التحلي بالقيم التالية:


** معاملة الجميع باحترام: فالقائد ينبغي أن يكون عادلا في معاملته للجميع باحترام. فالمرؤوسون سرعان ما يكتشفوا أن كان قائدهم يعاملهم بنفس الطريقة التي يعامل بها غيرهم في الإدارة أم لا. وإن كانت نتيجة هذه الملاحظة بـ "لا" فإنه بذلك "أي القائد المدير" سيقتل فيهم روح التحفيز، وأغلب الظن أن هذه النمط من القادة سيجد نفسه بعد فترة معزولا عن مرؤوسيه.
** إطلاق العمل الدؤوب: فالقائد المدير يعلم مرؤوسيه العمل المطلوب إنجازه ثم يفسح لهم المجال لإنجاز ذلك العمل. ليس هناك أكبر وأعظم من قائد يعمل على تصغير الظل الإداري، فالقادة أصحاب البصيرة النافذة لا ينتقدون مرؤوسيهم إذا ما ارتكبوا هفوة. وعندما تظهر مشكلة ما فإنهم يشيرون لها فقط تاركين أمر مراجعتها وتصحيحها لهؤلاء المرؤوسين.
** إنكار صادق للذات: فالقائد المدير يوظف الذين يفوقونه في الذكاء ويطلق هالة من التعظيم للأعمال التي تنجزها أيادي المرؤوسين الموهوبة. وحتى يكون المدير قائدا جيدا، عليه أن يكون مطمئنا بما فيه الكفاية لتوظيف الأفضل، وأن يعمل جهد طاقته على الاحتفاظ بالنوابغ ضمن فريقه حتى لو كان هذا يعني أن هؤلاء النوابغ سيتفوقون بأعمالهم ومنجزاتهم حين نحتويهم بالرعاية والإرشاد.
** تطوير مستدام للأداء: فالقائد المدير يطور أداء مرؤوسيه لكي يكونوا قادرين على أداء العمل المدير . وهذا يعتبر مكسب مزدوج للطرفين " المدير والمرؤوس"، لأن القادة الكبار يعلمون علم اليقين إنهم قد يفقدوا فرصا كبيرة إذا لم يكن هناك في مجموعة العمل من له القدرة على القيام بأعمال المدير، وفي نفس الوقت يعتبر تدريب المدير لمرؤوسيه وإعدادهم للأعمال الكبيرة هي أكبر وسيلة للتحفيز الفعال
فإلى الأمام أيها الفريق 00
(منقول للفائدة )

ودمتم بحفظ الرحمن ,,,,,,,,,,,