السبت، 3 ديسمبر 2011

مقومات القائد التربوي الناجح

تأليف : محمود محمد علي
الناشر : دار المجتمع للنشر والتوزيع - جدة - السعودية
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 01/01/2003
نوع التغليف: عادي ( ورقي )
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 190
حجم الكتاب : 14 × 20 سم
التصنيف : / العلوم الاجتماعية / التعليم / التنظيم والإدارة المدرسية
نبذة عن الكتاب : تأتي أهمية هذه الدراسة -التي تتناول موضوع القيادة وأساليبها وأنماطها ونظرياتها - من موضوعها ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى من طريقة تناول مؤلفها التي تتسم بالوضوح والتحديد مما يقدم للقارئ أفكارا محددة ومركزة .
وقد اشتملت هذه الدراسة على خمسة فصول مقسمة إلى عدة مباحث جزئية ، تناولت في الفصل الأول : تعريف مفهومي القيادة والإدارة والمدير والقائد مع بيان أنواع الإدارة والقيادة وعناصرهما ، ووظائف ومهارات القائد الفعال ، ومبادىء ممارسة القيادة والفرق بين الإدارة والقيادة والقائد والمدير ، وقد احتوى هذا الفصل على جدول رائع في الفروق بين القائد والمدير، والتي بلغت 23 فرقاً .
وتناول في الفصل الثاني : نظريات القيادة وقد أجمل فيه القول عن النظريات التالية :
1- نظرية القيادة الوظيفية 2- نظرية القيادة الوقفية
3- نظرية القيادة السماتية 4- نظرية القيادة التفاعلية / التكاملية
5- نظرية القيادة الإلهامية 6- نظرية القيادة التبادلية
7- نظرية القيادة التمويلية 8- نظرية القيادة المحورية
أما الفصل الثالث فكان عن أسس اختيار وإعداد القائد التربوي الناجح ، تناول فيه المؤلف النظريات والاتجاهات المتعددة في الكشف عن أسس اختيار القائد التربوي وفق المقاييس والمعايير المتبعة ، ثم حاول المؤلف الإجابة على هذه الأسئلة :
1- هل القيادة موروثة أم مكتسبة ؟
2- كيف تكشف العناصر القيادة ؟
3- ما ملاح قادة المستقبل ؟
4- ما مواصفات القائد الناجح ؟
5- ما منهجية إعداد القادة التربويين الناجحين ؟
ثم تحدث المؤلف عن أبرز المميزات الأساسية للقائد عند علماء الإدارة كالرؤية المرشدة والعاطفة والثقة والمصداقية وغيرها من المميزات .
ثم في مبحث آخر تعرض لتدريب القائد التربوي وإعداده وأسس بنائه وتنميته.
الفصل الرابع : وظائف القائد التربوي الناجح ومهامه .
وقد احتوى على مبحثين تناول في الأول منهما وظائف القائد الناجح كالتخطيط وحل المشكلات واتخاذ القرارات والاتصال وإدارة الوقت ...
وتناول في المبحث الثاني مهام القائد التربوي الناجح كالتفكير والتغيير والتحرك نحو الأهداف المرسومة وتحفيز الموظفين وغير ذلك من مهام القائد التربوي الناجح .
الفصل الخامس : كيف تصبح قائداً ناجحاً ؟
تحدث فيه عن أهم مقومات القائد التربوي الناجح كالتعلم والتجربة والتدريب وغير ذلك من المقومات الأساسية ، ثم تحدث عن سمات القائد التربوي الناجح كالتفكير في أهداف المؤسسة والتجديد والتطوير والحكمة والدهاء وغير ذلك من السمات القيادية المطلوبة في القائد ، ثم عرّج المؤلف لموضوع ضمان استمرار النجاح والتفوق وذكر عدة أمور معينة على ذلك نحو تجنب العمل الطويل ومواجهة الضغوط وتنظيم النفس .. وختم هذا الفصل بكيفية التعامل مع الأنماط التسعة للأشخاص ذوي الطباع الصعبة كالثوري والسلبي والمتعالم والمتفخر ، وقد ختم المؤلف كتابه بخاتمة تحدث فيها عن أهمية الإدارة التعليمية .

الخلاصة : من الكتاب
نقطتف من هذا الكتاب موضوعاً بعنوان " من هم قادة المستقبل " ؟ " وللإجابة على هذا السؤال يمكن تصنيف العوامل التي تحدد معالم الشخصية القيادية كما يلي :
أ‌- عوامل أثبتها البحث العلمي .
ب‌- عوامل أثبتتها التجربة العملية
ج- عوامل أكدها الأتباع .
ويوجد بالطبع قدر من التداخل بين هذه الأصناف الثلاثة ، لأنها تعالج الموضوع نفسه .
أ‌- عوامل أثبتها البحث العلمي :
برزت هذه العوامل في ما نشر من نتائج البحوث العلمية التي أجريت على شخصيات قيادية ناجحة .
1- القدرة الذهنية : ليس من الضروري أن يكون المرء عبقرياً .
2- اهتمامات وطاقات واسعة : ليس القائد الناجح أسير تخصص ضيق ، بل يمتلك فهماً عاماً وثقافة واسعة ولديه قدرات عديدة ومتنوعة واهتمام خاص بالعمل المناط به إضافة إلى اهتمامه بالعديد من القضايا والنشاطات المطلوبة الأخرى في المحيط الذي يتحرك فيه . إنه شخص موهوب وواسع المدارك والآفاق .
3- القدرة على التخاطب والتفاهم : لقد كانت إحدى صفات المصطفى صلى الله عليه وسلم البارزة أنه " أفصح العرب لساناً " . وجاء في معجم كامبردج لتاريخ الأدب الأمريكي أن الرئيس لنكولن لم يفز بذلك الموقع القوي في حزبه عام 1860م بسبب سياساته أو أعماله وإنما بأسلوبه في التخاطب والتعبير ... وهكذا الحال في كل الثورات .. " الأقدر على التعبير هم الذين يقودون " .
4- النضج : لا وجود للتصرفات الطفولية في شخصية القائد الناجح ، وتتسم جميع توجهاته وتصرفاته بسمات الرجولة والنضوج وتقدير المسؤولية . أما نفسياً فهو دائم الاطمئنان مما يجعله قدوة لأتباعه.
5- همة نفس عالية : القائد الناجح يضع الخطط وينظم عمل الآخرين ويوجههم ، فهو صاحب القوة والعزم والتصميم .
6- مهارات اجتماعية : القيادة أساساً هي تحقيق العمل من خلال الآخرين مما يؤكد بوضوح أن القائد الناجح لابد أن يعتمد على المهارات الاجتماعية . وعليه أن يقدر مشاعر الآخرين وميولهم ويحترمها سواء الظاهر منها أو الخفي ، كما ينبغي عليه أن يظهر قدراً كبيراً من التعاطف نحو الآخرين كي يكون أكثر تأثيراً فيهم .
7- القدرات الإدارية : إن التأمل والتفكير والإبداع والتخطيط والتنظيم والتوجيه والقدرة على الإنجاز وتقييم الناس والتمحيص والتعليم والإيحاء والتحليل وقوة الملاحظة وبعد النظر والقدرة على التحسين والتخلص وإعداد التقارير واتخاذ القرارات مهارات تتعدى مجرد كونها مهارات فنية أو تقنية ويعتمد عليها القادة الناجحون بشكل خاص .
ب – عوامل أثبتتها التجربة العملية :
هذه العوامل هي حصيلة التجارب والخبرات للقادة الذين مارسوا التنفيذ والقيادة وتولوا تنظيم الأعمال والنشاطات .
• الصفات : يفترض في القائد الناجح المواصفات التالية :
1- سلامة الخلق .
2- القدرة على التأمل والتصور .
3- التوجهات الإدارية والتنظيمية .
4- إنصاف الجميع
5- تنويع الاهتمامات .
6- القدرة على التوجيه .
7- النضوج العاطفي .
8- الاهتمام بالتخطيط .
9- احترام النفس ، واحترام الآخرين .
10- الجد والمثابرة .
11- الحسم في القرار .
12- التنظيم والترتيب .
13- كونه موثوقاً ويعتمد عليه .
14- الحماسة .
15- النشاط والطاقة .
16- الاهتمام بتدريب الآخرين .
17- القدرة على التعبير " تحدثاً وكتابة "
18- المنطقية .
19- اليقظة وحدة الذهن .
20- تحمل المسؤولية .
21- التطلع نحو الأفضل .
22- ثراء الأفكار والإمكانات .
23- روح المبادرة والجد في العمل .
24- الإخلاص لله والصدق مع الناس .
25- الشعور الإنساني .
26- عدم التطلع إلى المناصب أو التمسك به ( طالب الولاية لا يولى ) .
• المعرفة : وعلى القائد الناجح أن يكون ملماً بالأمور التالية :
1- أهداف التنظيم ومبادئه وغاياته .
2- الهيكل التنظيمي وتوجهاته .
3- الواجبات والمسؤوليات .
4- سياسات المؤسسة وأساليب عملها ولوائحها .
5- مبادىء أساسية في الاقتصاد .
6- مبادىء الإدارة العلمية وأساليبها .
7- منتجات المؤسسة وأساليب ومجالات عملها .
8- التخطيط ووضع الجداول الزمنية والمراقبة .
9- احتياجات الصرف ومراقبتها .
10- معلومات حول المهنة وفنونها .
11- متطلبات الجودة والتحكم بها .
12- مبادىء أساسية في الرياضيات واللغة والعلوم الطبيعية .
13- القوانين المتعلقة بعمله
14- المعايير والمقاييس الخاصة بالمهنة .
15- قوة الشخصية ومستلزمات تطويرها .
16- فن التفكير الإبداعي وأساليبه العلمية .
17- مبادىء وأساليب العلاقات الإنسانية .
18- مبادىء وأساليب ووسائل الاختيار والتوظيف .
19- مبادىء وأساليب التدريب .
20- نظم المكافآت في المؤسسة .
21- أساليب صيانة الالآت والمعدات والمواد والعناية بها .
22- وظائف وحدات العاملين في المؤسسة .
23- الاتصالات .
24- ملاحظة متطلبات في العمل والبيت وأوقات الترفيه .
25- الأفراد والآلات والمواد والوسائل .
26- كيفية تحقيق إنتاجية عالية ونوعية جيدة بتكلفة مخفضة .
• المهارات : على القائد الناجح أن يتمتع بمهارات في المجالات التالية :
1- التفكير المبدع .
2- التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة .
3- التعليم والتوجيه والتدريب الميداني العملي .
4- تكليف الآخرين بمهام محدودة .
5- توفير المواد والمعدات والتجهيزات .
6- انتقاء الأفراد وتوظيفهم .
7- تزويد الآخرين بالمعلومات أولاً بأول .
8- التقليل من التلف .
9- الاقتصاد في الإنفاق .
10- تنفيذ السياسات والعقود والإجراءات .
11- العناية بسلوك الموظفين ومصلحتهم .
12- تدوين الأحداث والأعمال والتفاصيل .
13- التعاون مع الآخرين .
14- وضع الأنظمة واللوائح موضع التنفيذ .
15- معالجة مشاكل المعلمين .
16- التمسك بمبادىء السلامة دوماً .
17- مواجهة الطوارىء .
18- مراعاة النظافة والترتيب .
19- مداومة الدراسة والتعلم لتحسين الأداء .
20- الإلمام بالتطورات والمحافظة على اللياقة البدينة .
21- تقديم قدوة حسنة لغيره .
ج – عوامل أكدها الأتباع :
وهي مقومات قيادية لاحظها المرؤوسون في قيادتهم من خلال مواقف مختلفة وعبّروا عنها :
1- مراعاة مشاعر الآخرين .
2- عدم التعصب .
3- الأمانة .
4- الإتقان .
5- معرفة الناس .
6- التحكم في النفس .
7- الشجاعة .
8- الوضوح .
9- الحسم .
10- احترام النفس والهيبة .
11- الاهتمام بالآخرين .
12- حب المساعدة .
وللتأكد من مدى هذه العوامل على الشخص القائد يمكن استخدام إحدى الأساليب التالية :
‌أ- الاختبار وفق المعايير السابقة.
‌ب- التجريب لمعرفة درجة الكفاءة وفق تلك المعايير أيضاً.
‌ج- الملاحظة ، وذلك من خلال الاختبار والتجريب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق